قصة هذا العالم غاية في الغرابة ، فقد أختفى منذ عام 1975 وحتى الآن، كان هذا العالم قد
أوفدته كلية العلوم في جامعة القاهرة الى تشيكوسلوفاكيا للقيام بعمل المزيد من الأبحاث
والدراسات في الذرة. وقد كشفت الابحاث العلمية الذرية التى قام بها عن عبقريه علمية
كبيرة تحدثت عنها جميع الصحف التشيكية، ثم حصل على الدكتوراه في الذرة من جامعة
براغ. وفي صباح يوم الأثنين الموافق 27/1/1975 دق جرس الهاتف في الشقة
التى كان يقيم فيها الدكتور القليني وبعد المكالمة خرج الدكتور ولم يعد حتى الآن.
ولما انقطعت اتصالات الدكتور مع كلية العلوم بجامعة القاهرة، أرسلت الكلية إلى الجامعة
التشيكية تستفسر عن مصير الدكتور نبيل الذى كان بعبقريته حديث الصحافة التشيكية
والأوساط العلمية العالمية، ولم ترد الجامعة التشيكية، وبعد عدة رسائل ملحه من كلية
العلوم بجامعة القاهرة، ذكرت السلطات التشيكية ان العالم الدكتور القليني خرج من بيته
بعد مكالمة هاتفية ولم يعد الى بيته. والغريب أن الجامعة التشيكيةو علمت بنبأ الاتصال
الهاتفي فمن أين علمت به؟ وهل أتصلت بالشرطة التشيكية ، فاذا كانت الشرطة أخبرت
ادارة الجامعة التشيكية فمن أين عرفت الشرطة؟؟؟ ولكن الأغرب أن السلطات المصريه
(عام 1975 ) لم تحقق في هذة الجريمة، ومن ثوابت ووقائع الاختفاء فإننا نرجح أن
الدكتور تم استدراجه الى كمين من قبل الموساد ةبعدها إما أن يكون قتل او تعرض لما
يسمى بغسيل الدماغ بما يحقق تعطيل كل ما في عقله من دراسات علمية متطورة وإما
أن يكون في أحد السجون الغربيه أو الاسرائيلية واما أن يكون قد تم مبادلته ببعض
الجواسيس الاسرائلين في مصر بعد توقيع معاهدة " كامب ديفيد" .