أثارت أغنية "لما نستشهد بنروح الجنة" التي عرضتها قناة "طيور الجنة" المتخصصة للأطفال
غضب الإسرائيليين حيث وصفت بـ"المعادية"و"تحرض الإرهاب" مثل قنوات الأقصى والرحمة .
ونشرت صحيفة "يديعوت احرونوت" أن قناة الطيور تحرض العرب علي إسرائيل وتبث الشعارات
المحرضة ضدها وعلي موقع الصحيفة الالكتروني نشرت الفيديو الكليب الخاص بقناة الطيور
مترجما إلي اللغة الانجليزية ، كما وردت بعض مقاطع الأنشودة كما نقل موقع الصحيفة مقاطع
عديدة من الفيديو والتي ترجمت وكتبت باللغة العبرية وهي جمل منتقاة مثل:
"لما نستشهد بنروح الجنة، لا لا تقولوا علينا صغار من هالعيشة صرنا كبار، من غير فلسطين
شو يعني طفولة؟".وخلال الفيديو يطل شاب أكبر من الأطفال سنا والذي ينصحهم بإتباع الشريعة
الإسلامية وتطبيقها ويحضهم على الشهادة من خلال القول أطفال وأديتو فرض وسنة، لا اله إلا الله
والشهيد حبيب الله".ثم يدعوا الأطفال المشاركين في الفيديو الله تعالى بأن يحفظ أطفال فلسطين،
وأن لا يخيب رجائهم ويرد دعائهم "اللهم أحفظ أطفال فلسطين، اللهم اجب دعائنا آمين ".وأشارت"
يديعوت " إلى أن صاحب القناة خالد مقداد هو رجل أعمال أردني من أصل فلسطيني أقام
قناة "طيور الجنة" عام 1994 والتي انطلقت بظروف مالية صعبة، تجاوزتها خلال السنوات
السابقة.وقالت إن القناة تبث العديد من الأناشيد الإسلامية للأطفال والتي تمجد حق العودة وفلسطين
والشهادة، إلى جانب أناشيد إسلامية للكبار والتي تمجد الأبطال أمثال الشيخ الشهيد احمد ياسين،
لافتة إلى أن ملايين الأطفال المسلمين يشاهدونها يوميًا.أما تعليقات القراء والزوار الإسرائيليين
علي موقع القناة الالكتروني ، فقد جاءت كعادتها محرضة ضد العرب والفلسطينيين والمسلمين.
وقال أحد المعلقين "هؤلاء هم الأطفال الذين نقدم لهم المساعدات، هذا شعب متخلفين"، فيما وصفهم آ
خر بالمجانين والمرضى النفسانيين".ودعا معلق إسرائيلي آخر إلى قتل هؤلاء الأطفال النجوم حيث
قال:"أرى أن من واجبنا أن نقتل هؤلاء الأطفال قبل أن يكبروا، من المؤكد أن سيصبحون إرهابيين،
وعلى الإسرائيليين اليساريين أن يستيقظوا من غفلتهم لان كل العرب على نمط هؤلاء".بالمقابل، رأى
أحد المعلقين في الموقع أن الشعب الإسرائيلي لا يختلف عن الشعب العربي المسلم، حيث
قال " نحن أيضًا لا نختلف عن هؤلاء، هنا يعلموننا أن الخدمة في الجيش أهم من كل شيء.